hi5

السبت، ديسمبر 13، 2008

بعد كل موت فراق وبعد كل فراق موت



هاهو قطار الفراق يعلن استقراره في محطة حكايتنا..
وها أنت ذا تحمل حقائب الأحلام والأيام وتتجه نحو الغياب..
وها أنا ذا أستعد للوقوف بظهر مكسور وهامة مجروحة..
لألوح لك بشموخ هاديء وهدوء شامخ..
وكأن الأمر لا يعنيني..
وكأن الألم ليس ألمي..
وكأن الجرح ليس جرحي..
وكأن الهزيمة ليست هزيمتي..
وكأن الحكاية الميتة لم تكن يوماً حكايتي..

أتساءل:هل بالفعل تموت الحكايا؟
وحين تموت الحكايات ، أين يذهب الأبطال؟
وأين تذهب الأحاسيس؟
وماذا يكون مصير الأحلام؟
وإلى أين يلجأ أطفال الحكاية؟
فلمعظم حكايات الحب أطفال..أطفال نعجنهم بماء الخيال..
ونرسمهم على صفحة قلوبنا..نمنحهم ملامحنا..
وننتقي لهم أسماء مشتقة من أحلامنا..
ونحبهم جدا.. وننتظرهم بفارغ العشق والأمل..

ننتظرهم .. نعم
لكن انتظارنا لهم يطول ويطول ويطول..
فعلى الرغم من إحساسنا بهم..
وعلى الرغم من حبنا الصادق لهم..
وعلى الرغم من شعورنا بحركاتهم في أحشاء الحلم..
إلا أننا لانلدهم أبداً..
ربما لأننا حلمنا بهم خارج رحم الواقع..
نخزنهم في الدفاتر بعيداً عن فضول الواقع..
نسجلهم في ذاكرتنا كأي حدث من أحداث الحكاية..
فإذا ماعاشت الحكاية..كبر الصغار بها..
وإذا ماتت الحكاية وُئد بها الصغار..
واسألوا نساء الأرض العاشقات..
عن أطفالهن النائمين في دفاتر الخيال..
أو افتحوا دفاتر الحكايات الفاشلة..
وأحصوا عدد أطفال الدفاتر فيها..

وسؤال آخر:لماذا حين تنتهي الحكاية..
ونهمل كل أوراقها وطقوسها وذكرياتها..
لانفكر سوى في كيفية احتمال الألم الناتج عنها..
ونعلن الحداد..فلا نرى من الحياة سوى سوادها..
ولانتذكر من الحكاية سوى ركنها المظلم..
ونهيء أنفسنا للحزن والألم والندم والبكاء..
على الرغم من أن مرحلة مابعد الفراق..
قد تكون مرحلة أخرى أجمل وأصدق..
إذا نحن أردنا ذلك؟
ماذا يأتي بعد الفراق؟
أشياء كثيرة تاتي بعد الفراق..
يهاجمنا الفراغ كسماء بلا نهاية..
يحاصرنا الحنين كوحش مفترس..
تنغرس فينا البقايا كأسنة السيوف..
تمزقنا الذكريات كأنياب حيوان جائع..
ونرفض المكان ونهرب من الزمان..
ونطرق كل أبواب النسيان..
ونفشل..
نعم نفشل..
فتجربة النسيان لاتقل صعوبة عن تجارب الاختراعات العلمية
ولأن الإحساس الذي كان في داخلنا كان صادقا
ولأن الأحلام التي عاشت فينا كانت رائعة
ولأن أمانينا التي غرسناها في أرض الحكاية كانت نقية
ولأن الحكاية كانت وسيلة من وسائل اتصالنا بالوجود
ولأننا كنا الطرف الأكثر شفافية في الحكاية
فإننا نفشل.. وبجدارة
لكن ...!!لو اعتبرنا الحكاية
مجرد مرحلة من مراحل العمر
وليست العمر كله
لوجدنا أمامنا متسعا من الوقت للوقوف من جديد
والزحف نحو مرحلة جديدة من مراحل العمر
لأن العمر هو المراحل
والحكاية مجرد مرحلة من هذه المراحل
فإذا ما انتهت تلتها مرحلة أخرى
نحن فقط القادرون على جعلها
أحلى.. ، أو... أمّّر

فإن كنت من أولئك الذين يتألمون
وتجد صعوبة في الخروج من سياج حكاية فاشلة
فأحضر ورقة وقلماً
واكتب أحاسيسك المؤلمة عليها
وقم بترقيمها..، ولانحزن حتى لو جاوز عددها الألف
وعاهد نفسك على أن تتخلص منها بالترتيب
وحاول محاولات جادة وصادقة
واشطب كل احساس تتمكن من التخلص منه
وحين تصل إلى الرقم الأخير
ستجد أنك قد تخلصت من كل أحاسيسك المزعجة
وقبل أن يرعبنا المساء
بعض الحكايات تبدأ بكلمة..
وتنتهي بصمت
وبعضها يبدأ بتجربة
وينتهي بإنفجار
وبعضها الآخر يبدأ بلعبة
وينتهي بمأساة
وبعد أن أرعبنا المساء
من بين كل الحكايات
هناك حكاية واحدة فقط
هي حكاية العمر كله
إنها تلك الحكاية التي تمسح كل الحكايات
وتبقى هي فقط بطقوسها وشخوصها
وهي حكاية لاتموت فيك أبدا

الحب الحرام القاتل رجل والقتيلة امراة


حدث انه كان فى قديم الزمان امرأة تملك من الاحاسيس والمشاعر الجميلة المرهفة الكثير والكثير وكانت تحلم بالفارس الوسيم الذى يأتى ليأخذها على حصانه الابيض كالامير وتحقق الحلم وجاء الفارس الهمام جاء يحمل بين مخالبه المكائد بلا عدد ولا حسبان لا يعلم عن نواياه احد ويعمل فى صمت يعمل فى كتمان ويتسلل كل يوم الى قلب تلك المسكينة يحتويها فى البداية بأرق الكلمات والهدايا الجميلة حتى ان وقعت تلك المرأة فيما يسمى الرذيلة ولكن فى زمنا أصبح كل شىء فيه مباح زمنا صعب وكل شى فيه غير متاح كانت الرذيلة ليست بالعيب كانت اثبات للحب ولا يهم العمر ان كان شباب ام كان شيب أحبته ووثقت فيه انه سوف يكلل الحب بخاتم ابيض يلمع من شدة البريق ولم تعلم انه كاذب مخادع بلا ضمير جاء ودخل حياتها وأشعل بها الحريق وانتظرت يوم تلو الاخر وشهر تلو الاخر ووجدت أنه قد مر اعوام وهى مازالت فى نفس المكان الملوث تنتظره وعقارب الساعه تجمع منها الارقام والايام حتى وجدت تلك الصورة الكبيرة بالالوان صورة زفافه على فتاه الاحلام وفى تلك اللحظة وقف نبض قلبها وقتلت بلا رحمة عندما أيقنت انها كانت تعيش الاوهام واداة القتل كانت تلك قصة الحب التى استمرت مملوءة بالحرام لا يدوم الحرام والحب الحرام منبوذ فى كل زمان واون ومكان فالقاتل رجل والقتيلة امرأة تلك نهاية القصة لكل من يعيش الحب الحرام فأياكم والحب الحرام كونى غالية فا كل غالى نادر فى هذا الزمان

لو فى ايديك مية المحياه


وقفت جمبك وشلت همك

انت مش غلطان ولا الذنب ذنبك

الغلط منى لما افتكرت انى دمى هو دمك


لو فى ايديك ميه المحياة لا والف لا

لو بعدك حتنتهى خلاص الحياة لا والف لا

لو لفيت الدنيا كلها

لو وقف الزمن لنفس النقطة اللى تقابلنا عندها


لا والف لا مستحيل ارجع فى يوم

مستحيل ارمى نفسى فى حضن ظالم مافيش عليه لوم


لو فى ايديك مية المحياة لا والف لا

لو انت الجنة وانت الفرح وانت الحياة


اهون عليا اموت بعيد عنك

ولا يوم الاقى نفسى كل يوم بموت الف مرة فى حبك

لو فى ايديك مية المحياة لا والف لا

تفتكر حتى انك منها حتسقينى

دة انت حتى مش حتفكر تعطف عليا

وبق واحد حتى تروينى


بص لمرايتك دايما حتلاقينى

بس انا مرايتى حقولها دة خلاص نسينى


لو فى ايديك مية المحياه لا والف لا

مستحيل الرجوع

مستحيل لواحد زيك الخضوع

مستحيل تكون انسان

مستحيل انك تكون واحد طيب غلبان

انت عايش ليك وبيك

اكيد اللى زيك كتير ومسيرها تلاقيك


ووقتها حقول الف حمد وشكر ليك يارب انه اداك

حد زيك خلاك تذوق طعم المرار والهوان

واعى تصدق انها فى يوم حتكون حباك

اعمل زى ما انا عملت وقول زى ما انا قلت

لو فى ايديك مية المحياة

لا والف لالالالالالالالالالالالالا


لالالالالالالالا