حدث انه كان فى قديم الزمان امرأة تملك من الاحاسيس والمشاعر الجميلة المرهفة الكثير والكثير وكانت تحلم بالفارس الوسيم الذى يأتى ليأخذها على حصانه الابيض كالامير وتحقق الحلم وجاء الفارس الهمام جاء يحمل بين مخالبه المكائد بلا عدد ولا حسبان لا يعلم عن نواياه احد ويعمل فى صمت يعمل فى كتمان ويتسلل كل يوم الى قلب تلك المسكينة يحتويها فى البداية بأرق الكلمات والهدايا الجميلة حتى ان وقعت تلك المرأة فيما يسمى الرذيلة ولكن فى زمنا أصبح كل شىء فيه مباح زمنا صعب وكل شى فيه غير متاح كانت الرذيلة ليست بالعيب كانت اثبات للحب ولا يهم العمر ان كان شباب ام كان شيب أحبته ووثقت فيه انه سوف يكلل الحب بخاتم ابيض يلمع من شدة البريق ولم تعلم انه كاذب مخادع بلا ضمير جاء ودخل حياتها وأشعل بها الحريق وانتظرت يوم تلو الاخر وشهر تلو الاخر ووجدت أنه قد مر اعوام وهى مازالت فى نفس المكان الملوث تنتظره وعقارب الساعه تجمع منها الارقام والايام حتى وجدت تلك الصورة الكبيرة بالالوان صورة زفافه على فتاه الاحلام وفى تلك اللحظة وقف نبض قلبها وقتلت بلا رحمة عندما أيقنت انها كانت تعيش الاوهام واداة القتل كانت تلك قصة الحب التى استمرت مملوءة بالحرام لا يدوم الحرام والحب الحرام منبوذ فى كل زمان واون ومكان فالقاتل رجل والقتيلة امرأة تلك نهاية القصة لكل من يعيش الحب الحرام فأياكم والحب الحرام كونى غالية فا كل غالى نادر فى هذا الزمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق