عندما ينادينا الموت

عندما ينادينا الموت نجد انفسنا خائفون حائرون تائهون لا نعلم أين نختبىء ولا نعلم لماذا دائما نخاف الموت هل لان الموت نهاية ام لانه بداية ، فعندما يكون الموت نهاية فنحن نفارق الاحباب والاصحاب نفارق حلو الحياه ومرها نفارق ما نحب وما نعمل وعندما نخاف منه أن يكون بداية لاننا نعلم بأنه ما زال هناك العديد من الاشياء التى كان يتوجب علينا فعلها ولكن أخرتنا متع الدنيا عنها وأخرتنا عن ذكر الله والتقرب منه وأخرتنا عن اكمال ما جئنا الى الارض من اجله .....
عندما ينادينا الموت نجد نظرة العطف فى عيون الاخرون وهم لا يعلمون ان لهم يوما سوف يناديهم الموت ولكن يختلف الموعد وتختلف الطريقة هل رأيت الموت فى يوم من الايام ؟؟ لقد رأيته ورغبة فيه بشدة وفى نفس الوقت عندما نظرت الى عيون عشاقى ومحبينى شعرت بالخوف لاننى سوف افارقهم وفى هذه اللحظة نظرت الى السماء وطلبت من ربى طلبى الاخير يارب يا الله يا كريم يا رحيم اعطنى فرصتى الاخيرة فأنا ما زلت اطمع فى الحياة ليس من أجلى انا ولكن من اجل صغيرى طفلى ومن أجل كبيرى أبى . أتعلمون أتفهمون حلاوة الموت تكمن فى أن ترغبه ومرارة الحياة تكمن فى أن لا ترغبها حتى تستطيع فهم دورك فى الحياة فأنت موجود فى الوجود من اجل رسالة ان حققتها فأنت تحيا حلاوة الحياة وان لما تستطع او تجاهلت هذة الرسالة فأنت ميت والموت قريب لا محال ...